لا حدود أمام الاوراق البيضاء ، حينما يضع الكاتب ولاء الحرف أمامه ، وحينما يوجبه
هذا القسم أن يكون مخلصا للحرف والكلمة ، قابعا في سجن انعزالي ،
فالكلمه من شأنها أن تطير مخترقه عوالم كثيره ، لاغيـــة تضاريس وهميه ، من شأنها
ان تحرق وتحترق ، من شأنها أن تغير تضاريس العالم أجمع ، حينما تنزف بوجع ، وحينما تخاطب المستمع بوجع ،
يصعب جدا الفصل بين الكلمه والحبر ، القصيده والورقه ، الكاتب والحرف
فحين نفقد شهية الكتابه نصبح غير طبيعين ، نصبح كأسماك متجمده ، فالاقتراب من
الكلمه يقتضي حدا وسطيا ما بين الطهاره والحضاره .
لا طبقيه في الكتابه ، ولا طبقيه في القراءه ، ولا طبقيه في الانتقاد
لايمكن وصف حاجتنا
الى ورقه ، لنكتب شعرا ، أو نصيغ تمردا على واقع أغضبنا .
حرية الكتابه لا ترغمنا على دخول تفاصيل الحدود ا لزمنيه المنغلقه وحسب ، فهذه الحريه هي
حوار الحروف ، نزف الوجع ، قسوة الحدود ، احتراق الاشياء ،
هذه الحريه التي تجعلنا
نكتب عن ألامنا ، عن أوجاعنا ، عند حدودنا التي مزقتها العصبيات القبليه ، وأطماعنا التي فرقتها الاورام النفطيه ، نكتب عن تاريخ أمه ، عن وجع امتد من المحيط الى الخليج .
لن نحاور الاشياء الميته ، ولن نجعل حروفنا تقف على الاطلال باكيه مستبكيه ، سنخاطب وطنا أوجعنا وأفرحنا ، رسم لنا حدا من الفرح والحزن ، أدخلنا في متاهة
الزمن وأخرجنا رؤساء للكلمه .
ارادة الانتصار ستنهي مقبرة احزاننا
سنكسر ابواب المعتقلات ، سنبكي ، سنصرخ ، سنثور ، سنقول كل ما نريد ،
سنتعلم أن نكتب بكل اللغات ، لن نخاف من اللون الرمادي ، سيصبح الشحوب سيد الالوان ، سنتعلم كيف نلبس أثواب الكرامه ، وكيف نخلع مناديل الامهات .
سنكتب بكل اللغات ، وبكل الحروف المطارده كالافيون .
شرط الانتماء الى الكلمه بسيط ، أن تكون عربيا الى حد النخاع ، وأن تتخلى عن كل عقدك الاقليميه والطائفيه ،
تتنفس وطنا
تنتمي الى مبدأ
وتعشق الكرامه
تجوب شوارع الفقراء ، ينزف بك حد الوجع الى ما لانهايه ، تشعر بأنك رفيق البسطاء
وتشعر بأنك سيد الحرف حين يفرض كرامته الخضراء ،
تصعد سلم الكبرياء والطموح ، تبني غد أفضل ، وتسنتشق هواء الحريه ،
نزرع الحدود الفقيره سنابل خضراء . نبني وطنا ،
نغير شكل الوطن ، شكل العصيان ، نكسر قوانين الدفن القصريه
ورتابة الكلمه ،
لاننا
مؤمنون بالنهايه
بأننا
سادة الحرف
http://15chat.org/vb/t5381
هذا القسم أن يكون مخلصا للحرف والكلمة ، قابعا في سجن انعزالي ،
فالكلمه من شأنها أن تطير مخترقه عوالم كثيره ، لاغيـــة تضاريس وهميه ، من شأنها
ان تحرق وتحترق ، من شأنها أن تغير تضاريس العالم أجمع ، حينما تنزف بوجع ، وحينما تخاطب المستمع بوجع ،
يصعب جدا الفصل بين الكلمه والحبر ، القصيده والورقه ، الكاتب والحرف
فحين نفقد شهية الكتابه نصبح غير طبيعين ، نصبح كأسماك متجمده ، فالاقتراب من
الكلمه يقتضي حدا وسطيا ما بين الطهاره والحضاره .
لا طبقيه في الكتابه ، ولا طبقيه في القراءه ، ولا طبقيه في الانتقاد
لايمكن وصف حاجتنا
الى ورقه ، لنكتب شعرا ، أو نصيغ تمردا على واقع أغضبنا .
حرية الكتابه لا ترغمنا على دخول تفاصيل الحدود ا لزمنيه المنغلقه وحسب ، فهذه الحريه هي
حوار الحروف ، نزف الوجع ، قسوة الحدود ، احتراق الاشياء ،
هذه الحريه التي تجعلنا
نكتب عن ألامنا ، عن أوجاعنا ، عند حدودنا التي مزقتها العصبيات القبليه ، وأطماعنا التي فرقتها الاورام النفطيه ، نكتب عن تاريخ أمه ، عن وجع امتد من المحيط الى الخليج .
لن نحاور الاشياء الميته ، ولن نجعل حروفنا تقف على الاطلال باكيه مستبكيه ، سنخاطب وطنا أوجعنا وأفرحنا ، رسم لنا حدا من الفرح والحزن ، أدخلنا في متاهة
الزمن وأخرجنا رؤساء للكلمه .
ارادة الانتصار ستنهي مقبرة احزاننا
سنكسر ابواب المعتقلات ، سنبكي ، سنصرخ ، سنثور ، سنقول كل ما نريد ،
سنتعلم أن نكتب بكل اللغات ، لن نخاف من اللون الرمادي ، سيصبح الشحوب سيد الالوان ، سنتعلم كيف نلبس أثواب الكرامه ، وكيف نخلع مناديل الامهات .
سنكتب بكل اللغات ، وبكل الحروف المطارده كالافيون .
شرط الانتماء الى الكلمه بسيط ، أن تكون عربيا الى حد النخاع ، وأن تتخلى عن كل عقدك الاقليميه والطائفيه ،
تتنفس وطنا
تنتمي الى مبدأ
وتعشق الكرامه
تجوب شوارع الفقراء ، ينزف بك حد الوجع الى ما لانهايه ، تشعر بأنك رفيق البسطاء
وتشعر بأنك سيد الحرف حين يفرض كرامته الخضراء ،
تصعد سلم الكبرياء والطموح ، تبني غد أفضل ، وتسنتشق هواء الحريه ،
نزرع الحدود الفقيره سنابل خضراء . نبني وطنا ،
نغير شكل الوطن ، شكل العصيان ، نكسر قوانين الدفن القصريه
ورتابة الكلمه ،
لاننا
مؤمنون بالنهايه
بأننا
سادة الحرف
http://15chat.org/vb/t5381
أصدقاء(تقارب)
0تعليقات Blogger